في تقرير لصحيفة Wall Street Journal ذكرت أن شركة ياهو في طريقها للبيع؛ حيث جاء في تقرير الصحيفة أن مجلس إدارة شركة ياهو ناقش فكرة بيع قطاع الأعمال في الشركة بالإضافة لحصة الشركة في شركة (علي بابا) الصينية للتجارة الإلكترونية، وتتضمن خطة البيع (خدمة البحث، الأخبار، البريد الإلكتروني، المحتوى الترفيهي، محتوى الأعمال).
ولم يعد خافيًا على أحد أن شركة ياهو تعاني من أزمة انخفاض قيمتها المالية، كما أن الشركة فقدت هذا العام ما يقارب 40% من قيمتها السوقية، فضلًا عن نزيف أسعار أسهمها التي تتوالى انخفاضها شهر تلو الآخر؛ و تعيش ياهو هذه الأزمة منذ ثمانية أعوام حين غادر (تيري سيميل) منصبه كمدير لشركة ياهو، وقد أدى هذا لوقوع الشركة في فخ مرحلة انتقالية لم تنتهِ حتى الآن.
والمشكلة الأساسية في شركة ياهو – كما يراها البعض – هي عدم قدرتها على تعريف نفسها، وتحجيم خدماتها؛ فهل هي شركة تكنولوجية في مجال الإعلام أم في مجال الشبكات الاجتماعية ؟! هل هي بوابة إنترنت أم مقدمة لخدمات برمجية بحتة ؟! هل تتخصص في قطاع الأعمال أم في المحتوى الترفيهي ؟!
ورغم ما سبق، يرى الخبراء أن معظم ما تقدمه الشركة من خدمات تُعتبر خدمات ناجحة، إلا أن وضعها في غاية السوء !
حيث يرى (برايان فيزر) المحلل في Pivotal Research أن الأعمال الأساسية للشركة تبقى في وضع سيء لفترة معينة ولا نرى نهاية لهذا في المستقبل القريب.
لذا فإن الشركة تنوي بيع قطاعات الأخبار وخدمة البحث والبريد الإلكتروني ومحتوى الأعمال والمحتوى الترفيهي، ويضاف لما سبق حصة الشركة في شركة (علي بابا) الصينية للتجارة الإلكترونية، حيث تمتلك ياهو 384 مليون سهم من أسهمها، أي ما يعادل 15% من إجمالي القيمة المالية، وهو ما يعادل 32 مليار دولار أمريكي، بينما تبلغ قيمة الأسهم باليابان 8.5 مليار دولار أمريكي.
ومن المتوقع ألا تحقق ياهو مكاسب من هذه المبيعات نظرًا لانخفاض أسهم شركة (علي بابا) هذا العام، فضلًا عن أن الإدارة الفيدرالية للضرائب في الولايات المتحدة لم تقم بوضع نظام ضريبي مناسب لهذه الحملة، وهو ما قد يؤجل صفقة البيع لعام 2016.
Author: Dimofinf Ltd.
https://www.dimofinf.net