“الزم بيتك” هذا الإنذار يتردد كثيرًا هذه الأيام، كأنه الحل الوحيد لجميع المشاكل التي نمر بها حاليًا؛ حيث قد أثرت الكورونا على دول العالم صحيًا واقتصاديًا، وحدود تأثيرها أصبحت خارج نطاق الاحتواء.
فهناك بلاد في حالة إغلاق كامل وأعداد كثيرة من الإصابات والوفيات؛ وفرضت الحكومات بعض القيود الصارمة للحد من انتشار الفيروس، بتطبيق شعارات مثل Stay_at_home الزم_بيتك.
لقد كانت آخر إحصائيات فيروس كورونا “كوفيد-19” التي كشفت عنها منظمة الصحة العالمية، موضحة أن الفيروس أصاب حتى الآن أكثر من 770 ألف شخص وقتل مايزيد عن 36 ألفاً على مستوى العالم.
وكل هذه المستجدات في العالم من الممكن أن تجعلنا على مشارف أزمة اقتصادية في نهاية المطاف؛ فهل الهبوط الملاحظ مؤخرًا في أسواق الأسهم العالمية هو العلامة الأولى لحدوث خلل في الاقتصاد الدولي؟ ويجعلنا في بدايات أزمة اقتصادية تشبه أزمة 2008؟
أم هل يمكن أن تستفيد الشركات والأشخاص من هذا الوضع غير العادي؟
لذا دعنا نوضح هذا من خلال عدة أسئلة:
– ما مدى الخسائر الاقتصادية التي تحدث في العالم؟
– كيف استفادت بعض الشركات من الأزمة الحالية؟
– ما الأدوات والتطبيقات التي ساعدت على مواكبة بعض الأعمال من المنزل؟
– كيف كان تأثير “خليك بالبيت” على الأفراد العاملين؟
– كيف يمكنني كفرد الحصول على مصدر ربح من المنزل في ظل الظروف الراهنة؟
– ما مدى الخسائر الاقتصادية التي تحدث في العالم بسبب الكورونا؟
القيود التي فرضتها معظم البلاد، مثل قيود السفر وإغلاق المدارس وحظر التجوال، يمكن أن يكون لها عواقب كبيرة على دخل الأفراد والاقتصاد بأكمله، فالجميع هنا سيشعر بعواقب تراجع النشاط الاقتصادي.
وربما يتم تسريح العديد من الأشخاص، وبالتالي زيادة نسبة العاطلين عن العمل، وتوقف نشاط بعض الشركات الصغيرة والأعمال لفترة من الوقت.
ترتبط أغلب الصناعات بالسفر والسياحة، ويحدث في الوقت الحالي أن شركات الطيران والفنادق وكل الخدمات المصاحبة جميعها تتلقى ضربة اقتصادية قاسية بسبب الحظر وعدم السفر والمخاوف العامة، كما شهدت أسهم البورصة وأسعار النفط هبوطًا شديدًا لم تشهده منذ مدة طويلة.
ولكن الأمر لن يقتصر على أصحاب الأعمال والموظفين من شركات الطيران والسياحة فقط، فالآن تم إلغاء أيضًا أغلب الأحداث الكبرى التي يقوم عليها الكثير من الأعمال، وغلق المطاعم ومراكز التسوق؛ فحالة الزعر التي يمر بها الأفراد وتوقف الأعمال أثرت على حركة البيع والشراء في كل المجالات.
وكوننا لا نعرف الكثيرعن فيروس الكورونا الجديد يجعل التداعيات الاقتصادية المحتملة غير مؤكدة للغاية، فلا نعرف إلى أي مدى ستصل هذه الأزمات.
– كيف استفادت بعض الشركات من الأزمة الحالية؟
مع تأثر عدد كبير من الشركات والأعمال والتدهور الاقتصادي القائم، قد يكون هناك عدد قليل من الفائزين المخفيين، حيث ارتفعت أرباح بعض الشركات والمنتجات، ومن أهم القطاعات المستفيدة بشكل واضح من الأزمة:
وستجد المزيد من المعلومات هنا: https://bit.ly/2WYpF16
1- شركات المنتجات الصحية ومنتجات التطهير:
2- شركات الأدوية:
كما انضم لقائمة المليارديرات في العالم بسبب هذه الأزمة فقط: ليم ووي تشاي”مالك الحصة الأكبر من أسهم شركة توب جلوف الماليزية لتصنيع القفازات الطبية”، وستيفان بانسل “رئيس شركة مودرنا للأدوية” عندما ارتفعت أسهم الشركة بعد إعلانها عن تقديم طلب لبدء اختبارات بشرية للقاح جديد ضد فيروس كورونا.
3- أدوات الترفيه:
4- شركات التسويق الإلكتروني:
5- شركات الاتصالات:
– الأدوات والتطبيقات التي تساعد على مواكبة العمل من المنزل؟
الأدوات التي تساعدك على تنظيم أعمالك وتوزيع المهمات على طاقم العمل:
– Trello
– Asana
– Slack
– Flowdeck
– Ticktick
– WebEx
الأدوات التي تساعدك على حفظ بياناتك وعمل نسخ احتياطية منها لتجنب حدوث فقد لأي ملف:
– Dropbox
– google drive
– next cloud
أدوات للتواصل وعمل اجتماعات أونلاين صوت وصورة:
– Zoom
– skype
– hangout
– wbex
– GoToMeeting
– Go To Webinar
– Seesaw
– Wiziq
– كيف كان تأثير “خليك بالبيت” على الأفراد العاملين؟
التأثير الواقع على الشركات من المؤكد يقع بدوره على الأفراد، بعيدًا عن حالة الزعر التي أصابت العالم، فغالبية الأفراد العاملين في الوقت الحالي يلزمون بيوتهم تطبيقًا لحظر التجوال وخوفًا من الإصابة؛ وأصبح وقت الفراغ الكبير في المنزل يؤثر على الجميع بشكل سلبي، مما جعل البعض يلجأ إلى:
أدوات التعلم: التي أصبحت متاحة نظرًا لعرض الكثير من مصادر التعلم دورات وكورسات غير محدودة بشكل مجاني لمؤازرة العالم في تخطي الأزمة، مثل: نون ويودمي وليندا؛ كما يمكنك أيضًا متابعة صفحاتنا الخاصة لتتمتع بالكورسات المجانية من ديموفنف في جميع المجالات.
أدوات الترفيه: السوشيال ميديا والألعاب والمسلسلات.
طرق الربح من الإنترنت: حيث يرغب البعض في الحصول على مصدر دخل إضافي.
– كيف يمكنني الحصول على مصدر ربح من المنزل في ظل الظروف الراهنة؟
– التسويق بالعمولة:
وهذا ما توفره الكثير من المواقع والمنصات على الإنترنت، مثل نظام الرابح من ديموفنف حيث تتمكن من الحصول على أكثر من 100 دولار شهريًا عن طريق التسجيل بالموقع والاشتراك في نظام الرابح، وتقوم باختيار خدمة من خدماتنا لتعلن عنها مع التصميمات التي تناسب موقعك أو صفحاتك على منصات التواصل الاجتماعي، كما أن هناك مواقع أخرى تساعدك على الربح بالعمولة، مثل: أمازون وسوق وخمسات.
– استخدام منصات العمل الحر:
“كتابة وتدوين، تصحيح لغوي، ترجمة، تسويق إلكتروني، تصميم صور ومواقع، إنشاء فيديوهات”
وغيرها من الوظائف الأخرى التي يمكنك القيام بها من الإنترنت؛ كل ما عليك فقط إتقان هذا العمل والتسجيل في منصات العمل الحر واتباع شروطه والقيام بالأعمال واستقبال أجرك؛ ومن أهم هذه المنصات:
– خمسات
– مستقل
– بيكاليكا
– أريد
– استكتب
– أي خدمة
– بحر
– Freelancer
– Upwork
Author: Dimofinf 1