ما هو الذكاء الاصطناعي (AI)؟
الذكاء الاصطناعي ai هو مجال في علوم الحاسوب يركز على تطوير أنظمة وبرامج تتيح للآلات القدرة على أداء مهام تتطلب تفكيرًا ذكيًا. يعتمد الذكاء الاصطناعي على استخدام الخوارزميات والنماذج الرياضية لتمثيل المعرفة واتخاذ القرارات، مما يتيح للأنظمة الذكية التعلم من البيانات وتحسين أدائها مع مرور الوقت. تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشمل التعرف على الصوت والصورة، ومعالجة اللغة الطبيعية، ونظم الاستدلال الآلي، والتنبؤ، والروبوتات، والتعلم الآلي، والتحليل الضخم للبيانات، والكثير من المجالات الأخرى.
يمكن أيضًا تعريف الذكاء الاصطناعي بأنه عبارة عن تقنيات وبرمجيات تتيح للآلات والتطبيقات والحواسيب أن تُحاكي الذكاء البشري، لتكون لديها القدرة على التفكير والتعلم لاستيعاب البيئة المحيطة والمواقف. حيث يمكن للذكاء الاصطناعي اتخاذ القرارات وإصدار الأحكام بشكل مستقل دون تدخل العامل البشري، مما يسهم في زيادة فرص نجاح تنفيذ المهمة بكفاءة عالية.
مراحل تطور الذكاء الاصطناعي عبر التاريخ:
شهد الذكاء الاصطناعي أثناء رحلته عبر الزمن العديد من التطورات والانتقادات أيضًا؛ واستطاع اليوم بفضل العلماء والمهندسين في مجال الحاسوب وسعيهم الدائم في تقديم الأفضل لخدمة العالم أن يثبت تفوقه وقدراته المذهلة التي يمكننا القول أنها تغلبت على الإنسان في بعض الأحيان.
تعرف مع ديموفنف على تاريخ الذكاء الاصطناعي:
عام 1956 م،
استُخدم مصطلح الذكاء الاصطناعي وتم تفسيره لأول مرة في مؤتمر صيفي بجامعة (دارتموث) نظمه أربعة باحثين وهم (جون مكارثي، مارفن مينسكي، ناثانييل روتشستر وكلود شانون) ناقشوا فيه إمكانية محاكاة الآلة للذكاء بكل أشكاله وليس البشري فقط بل الحيواني والنباتي أيضًا،
وتبع ذلك ثمانية أعوام من الازدهار حيث قدمت الحكومات تمويلات متعددة لبراءات الاختراع الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
عام 1973 م،
تعرّض الذكاء الاصطناعي لانتقادات كثيرة نظرّا لعدم واقعية ما تنبأ العلماء بإمكانية تحقيقه،
لذا بدأت الحكومات الأمريكية والبريطانية بوقف تمويل أبحاثه، وحتى أوائل الثمانينات انطفأ بريقه وأطلق على تلك الفترة “شتاء الذكاء الاصطناعي“.
عام 1980 م،
تم استحداث أنظمة متخصصة تحاكي القرارات التي يتخذها الخبراء، مما أعاد بريقه من جديد وعادت الحكومات بتمويلاتها بالمليارات لمشاريعه،
واستمر هذا الوضع حتى سبع سنوات متتالية.
عام 1987 م،
سحب الممولون أموالهم نظرًا لعدم توفر الطاقة والموارد الكافية لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي مما أدى إلى “شتاء ذكاء اصطناعي” جديد استمر أكثر من ست سنوات.
عام 1997 م،
عادت الآلة من جديد لتهزم الإنسان، حيث قام الحاسوب الخاص بشركة “آي بي إم” بهزيمة بطل العالم في الشطرنج في مباراة من 6 أشواط.
عام 2011 م،
ساعدت كميات البيانات المخزنة الهائلة إلى ظهور تقنيات تسمى بـ”التعلم العميق” وهي إمكانية الذكاء الاصطناعي التطور ذاتيًا،
مما أدى إلى ثورة هائلة في هذا المجال لم تتوقف حتى اليوم، حيث ساعدت المهندسين والعلماء في الوصول إلى الحواسيب الأرخص من حيث التكلفة والأسرع أداءً، كما مكنت الآلات من قراءات الوجه وجعلت حتى السيارات ذاتية القيادة.
عام 2019 م،
أعلنت الإمارات عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031 التي تتضمن احتضان ابتكاراته، كما أطلقت أبو ظبي جامعة (محمد بن زايد) لتكون أول جامعة في العالم تختص بأبحاث الذكاء الاصطناعي.
عام 2020 م،
أطلقت المملكة العربية السعودية الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) ضمن رؤية المملكة 2030،
والتي تهدف لتطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقه المستدام والعملي والأخلاقي على جميع مناطق ومجالات المملكة.
وظل يتطور سريعًا ليصل لجميع المجالات ويقدم حلولًا مبتكرة مذهلة تُحدث كل يوم لتساعد الإنسان في إتمام مهامه على أكمل وجه.
تعرف على خدمات ديموفنف واجعل عملك يواكب تطورات المستقبل، او تواصل معنا على رقم الواتساب الخاص بنا 966544370123+
مميزات الذكاء الاصطناعي:
- الذكاء الاصطناعي يوفر تحليلات دقيقة ونتائج كبيرة، ويحقق إنتاجية أكبر في مدة قليلة نظرًا لسرعته الفائقة في تحليل البيانات، كما هو موضح في ChatGPT
- من أهم مميزات الذكاء الاصطناعي، التطوير الذاتي دون الحاجة للتدخل البشري، حيث يتمكن من التعلم الآلي من خلال خوارزميات التعلم الموجودة في الخلايا العصبية الاصطناعية، مع اعتماده في تحليلاته على البيانات والتجارب السابقة.
- أحد مميزات الذكاء الاصطناعي قدرته على إتمام المهام المتكررة، مما يوفر الوقت والجهد.
- الذكاء الاصطناعي يتمتع بقدرته على اتخاذ قرارات دقيقة وناجحة نتيجة لقدرته على تحليل كميات كبيرة من البيانات، مما يساعده في استنتاج أنماط وتصورات توجهه لأفضل القرارات.
- يساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع الطبي من خلال تقديم علاجات مبتكرة للأمراض وتوجيه العمليات الجراحية.
- من مميزات الذكاء الاصطناعي تقديم حلول مبتكرة وإبداعية في مختلف المجالات.
- يسرع الذكاء الاصطناعي من عمليات البحث والتدقيق.
- من مميزات الذكاء الاصطناعي تقنيات التحليل الذكي تقدم فرصًا لتحسين الكفاءة وتحقيق التفوق في مختلف الصناعات.
عيوب و سلبيات الذكاء الاصطناعي:
- خسارة الكثير من الأشخاص لوظائفهم نظرًا لإمكانية قيام الذكاء الاصطناعي بتلك الوظائف بشكل متكامل.
- يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا للخصوصية، حيث يمكنه تجميع بيانات شخصية دون موافقة واضحة.
- قد يؤدي انتشار الذكاء الاصطناعي وكثرة استخدامه بين الشركات إلى تشابه الحلول والخدمات التي توفرها، مما يؤثر على التنوع والابتكار.
- تكاليف تطوير وتشغيل الذكاء الاصطناعي عالية مما سينتج عنه عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية لأنه سيكون مقتصرًا على القلة التي يمكنها تحمل تكلفته.
- يتعرض الذكاء الاصطناعي لمخاطر القرصنة والاختراق، مما يعرض البيانات والأنظمة للخطر.
- يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى موارد بيئية عالية مثل الكهرباء، مما يؤثر سلبًا على استدامة تلك الموارد.
- في حالة حدوث أعطال تقنية، يمكن أن يتسبب الذكاء الاصطناعي في فقدان البيانات بشكل كبير.
- قد يقلل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا من التواصل البشري ويخلق ما يعرف بالهوة التقنية بين الدول.
ورغم عيوب الذكاء الاصطناعي إلا أنه مازال في عملية التعلم والتطور المستمر لجعله قادرًا على اتخاذ القرارات، وتحقيق نتائج أكبر دون إلحاق أي ضرر بالبشر، لذا ينبغي أن يكون هذا التطور والاستخدام في إطار قانوني وأخلاقي صحيح حتى نتمكن من استخدامه بشكل فعال يخدم المجتمعات ويزيد من إنتاجيتها ويطورها للأفضل.
ويمكنك التعرف على مدى تأثير الذكاء الاصطناعي في كل مجال في العالم الرقمي في هذا المقال.
تواصل معنا اليوم لاكتشاف كيف يمكن لحلول الاستضافة التي نقدمها أنتحسن أداء موقعك على الويب، وتوفر تجربة مستخدم سلسة
Author: Dimofinf Ltd.
https://www.dimofinf.net